يستمع السوق هذا الأسبوع إلى ما سيقوله مسؤولو الفيدرالي، ومنه يحاولون معرفة مسار سياسة التيسير النقدي المستقبلية، وما إذا كانت ستستمر أم لا. كما تخرج كريستين لاجارد، رئيسة للبنك المركزي الأوروبي، للمرة الأولى هذا العام، يوم الاثنين، وبنك إنجلترا يصدر تقرير سياسته المعاد تسميته يوم الخميس. بينما تظل تطورات التجارة، والأرباح في بؤرة الضوء.
البنك المركزي الأوروبي وقيادته الجديدة
تخرج كريستين لاجارد رئيسة للبنك المركزي الأوروبي للمرة الأولى، لتطرح رؤيتها بشأن اقتصاد منطقة اليورو، في خطاب تلقيه ببرلين هذا الاثنين. تولت لاجارد رئاسة البنك المركزي الأوروبي في الأول من شهر نوفمبر، وفي أولى خطواتها سمعنا أصداء سياسة دراغي، إذ طالبت ألمانيا وهولندا بالتخلي عن فائد الميزانية، لدعم النمو.
تحصل لاجارد على تحديث حيال صحة اقتصاد منطقة اليورو خلال يومي الأربعاء، والخميس، عندما تصدر البيانات الألمانية حول طلبيات المصانع، والإنتاج الصناعي، في خضم مخاوف حول أكبر اقتصاد لمنطقة اليورو، وانزلاقه نحو الركود.