تستثمر بلاك روك، أكبر شركة لإدارة الأصول في العالم، بنشاط في شركات مثل أديداس وتومرا وبول كورب من خلال صندوق جديد للاقتصاد الدائري يراهن على المشاريع المستدامة.
تعد بلاك هوك، التي تدير أصولا بقيمة 6.84 تريليون دولار، أكبر مستثمر في الوقود الأحفوري وتواجه انتقادات بصفة خاصة لانكشافها المستمر على الفحم.
وتقول الشركة إن جزءا كبيرا من هذا النشاط يجري من خلال استثمارات خاملة مرتبطة بالمؤشرات وهو ما يشكل نحو 90 بالمئة من أصولها في الأسهم، وإنها أكبر مستثمر في الطاقة المتجددة أيضا.
وقالت سومانا مانوهار، مديرة الصندوق الجديد الذي أُطلق مع مؤسسة إلين ماك آرثر الخيرية، للصحفيين في لندن يوم الثلاثاء إن الصندوق سيركز انكشافه على أعمال التخلص من المخلفات البلاستيكية وإعادة تدويرها وتقليصها، وإنه سيدار إدارة نشطة.
والصندوق، الذي بدأ نشاطه في الثاني من أكتوبر تشرين الأول برأسمال أصلي 20 مليون دولار، موزع على 30 إلى 50 شركة.
وعلى سبيل المثال، أشارت مانوهار إلى أديداس، التي تعهدت باستخدام البلاستيك والبوليستر المعاد تدويرهما، وتومرا النرويجية، التي توفر “آلات البيع العكسي” التي تتيح للمستهلكين إعادة الزجاجات والعلب الفارغة إلى متاجر البقالة، وبول كورب الأمريكية، التي تصنع عبوات وأغلفة من الألومنيوم قابلة لإعادة التدوير.
وامتنعت مانوهار عن تسمية أي شركات أخرى، لكنها قالت إنها تتوقع أن يتوسع الصندوق على مدى الأعوام القادمة ليضم، على سبيل المثال، مشاريع إعادة تدوير للمعادن المستخدمة في صناعة البطاريات.