كيف تحدد الجهة المناسبة لدراسة الجدوى؟ عندما تبدأ بالتفكير في تنفيذ مشروع جديد، فإن أول خطوة حاسمة تضعك على الطريق الصحيح هي إعداد دراسة جدوى متكاملة. هذه الدراسة ليست مجرد وثيقة، بل هي خريطة طريق تحدد مدى جدوى المشروع من الجوانب المالية، السوقية، والفنية. ولكن نجاح الدراسة يعتمد بشكل كبير على الجهة التي تقوم بإعدادها. فاختيار جهة غير مؤهلة قد يؤدي إلى قرارات استثمارية خاطئة أو تقديرات غير دقيقة.
في التقنية نقدم لك فريق متكامل من الخبراء الاقتصاديين متخصصين في إعداد دراسات الجدوى وتنفيذ المشروعات في جميع المجالات والقطاعات حول العالم.
نحن شركة معتمدة رائدة في الاستشارات الاستثمارية والإدارية للشركات والمؤسسات المحلية والدولية، سابقة أعمال كبيرة من المشاريع ودراسات الجدوى الناجحة في مصر والوطن العربي.
يجب التأكد من أن الجهة لديها خبرة واضحة في إعداد دراسات الجدوى لمشاريع مشابهة لنشاطك (صناعي، تجاري، خدمي، زراعي…). فالتخصص يعكس فهمًا أعمق للسوق والمتطلبات الفنية.
تحقق من تاريخ الجهة في السوق، واطلع على نماذج أعمال سابقة إن وُجدت، وابحث عن تقييمات العملاء السابقين. السمعة الجيدة دليل على المهنية والالتزام.
اختر جهة معتمدة رسميًا ومرخصة من الهيئات الحكومية أو الجهات الاقتصادية المعنية، خاصة إذا كانت الدراسة مطلوبة للحصول على تمويل أو موافقات رسمية.
تأكد من أن الفريق القائم على إعداد الدراسة يضم مختصين في الجوانب المالية، التسويقية، الفنية، والقانونية، لأن دراسة الجدوى الجيدة تعتمد على تناغم هذه التخصصات.
يجب أن تكون الجهة حيادية وتركز على تقديم نتائج دقيقة حتى لو كانت سلبية، بدلاً من إعطاء مؤشرات وهمية من أجل إرضاء العميل.
احذر من النماذج الجاهزة. الجهة الجيدة ستعد دراسة مخصصة تناسب طبيعة مشروعك وموقعه وظروفه الخاصة، وليس مجرد ملف عام يُعاد استخدامه.
من المهم أن توفر الجهة إمكانية الدعم بعد التسليم، مثل الرد على استفسارات المستثمرين أو جهات التمويل، أو تعديل بعض التفاصيل حسب الحاجة.
قارن بين العروض من حيث السعر، لكن لا تجعل السعر وحده هو المعيار. الجودة، التفاصيل، والدقة تستحق الاستثمار لأنها توفر عليك خسائر أكبر لاحقًا.
يركّز البعض على الحصول على دراسة جدوى بسعر منخفض دون النظر إلى جودة المحتوى أو خبرة الجهة. وهذا غالبًا يؤدي إلى دراسة سطحية تفتقر للدقة ولا تعكس واقع المشروع، مما يسبب قرارات استثمارية خاطئة.
اختيار جهة دون الاطلاع على نماذج أعمال سابقة أو معرفة إن كانت نفذت دراسات لمشاريع مشابهة، يؤدي إلى ضعف في فهم متطلبات المشروع والسوق المستهدف.
بعض الجهات تقدم دراسات جاهزة مع تعديلات بسيطة، مما يفقد الدراسة قيمتها كمستند يُبنى عليه قرار استثماري، خصوصًا إذا كانت لا تعكس الموقع الجغرافي أو الفئة المستهدفة بدقة.
العمل مع جهة غير معتمدة أو غير مرخصة قد يجعل الدراسة غير معترف بها أمام الجهات التمويلية أو الحكومية، حتى وإن بدت مقنعة من حيث الشكل.
أحيانًا يُفاجأ صاحب المشروع بأن الدراسة لم تشمل الجوانب الفنية أو السوقية بشكل كافٍ لأنه لم يتحقق مسبقًا مما تتضمنه البنود، خاصة إن لم يتم الاتفاق بوضوح على التفاصيل.
بعض المستثمرين يسلّم المشروع للجهة ولا يتابع أو يراجع مراحل التنفيذ، مما يؤدي إلى دراسة لا تعكس رؤيته بالكامل أو قد تحتوي على بيانات غير دقيقة لم يتم التحقق منها.
لطلب دراسة جدوى مشروعك أو تحديد مقابلة تواصل معنا الان وسيتواصل معك أحد خبرائنا في أقرب وقت.
أفضل فرص الاستثمار في مصر بعد رسوم ترامب على الصين أفضل فرص
أمريكا ترفع الرسوم الجمركية على الصين إلى 104٪ كتب أحمد عبداللطيف الشريف،
مستهدفات الحكومة السعودية في عام 2024 مستهدفات الحكومة السعودية في عام 2024,حسب
10% زيادة فى الصادرات إلى أفريقيا لتسجل 2.07 مليار دولار طبقا لوزارة
الأولوية للمنتجات المصرية في التعاقدات الحكومية وإن زاد سعرها على نظيرتها الأجنبية
مشروع مصنع متخصص في إنتاج الأسلاك المجلفنة Galvanized Wire Rod مميزات المشروع:-
