المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تستقبل استثماراً جديداً لإعادة تدوير البلاستيك باستثمارات أولية تبلغ 20 مليون دولار. حيث وقعت شركة “النيل لإعادة التدوير” اتفاقًا مع المطور الصناعي “شركة التنمية الرئيسية (MDC)” عقد إنشائه داخل منطقة السخنة الصناعية.
يمتد المصنع الجديد على مساحة 12 ألف متر مربع في منطقة السخنة الصناعية. وأوضح رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس أن المشروع يركز على إعادة تدوير زجاجات البولي ايثيلين تيريفثاليت (PET) وتحويلها إلى مواد rPET المعاد تدويرها الصالحة للاستخدام في المنتجات الغذائية.
من المتوقع أن يبدأ الإنتاج الفعلي للمشروع خلال النصف الأول من العام المقبل، مع قدرة مستهدفة لإعادة تدوير 22 ألف طن سنويًا.
أوضح رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن المصنع الجديد لإعادة التدوير يساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية بمعدل 40 ألف طن سنويًا، مع استخدام البلاستيك المعاد تدويره في إنتاج عبوات بلاستيكية متنوعة مثل الزجاجات وحاويات المواد الغذائية.
كما يهدف المشروع إلى توجيه جزء من إنتاجه للتصدير الخارجي. ويأتي هذا في إطار استراتيجية الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس التي تركز على تعزيز الاستدامة ودعم الاقتصاد الأخضر من خلال مبادرات إعادة التدوير وتحقيق التنمية المستدامة.
صرح رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن المنطقة حققت تقدمًا ملحوظًا في التحول نحو الاقتصاد الأخضر. وأكد على وجود فرص استثمارية واسعة في مجالات:
كما أشار إلى الاهتمام بتطوير نشاط تموين السفن بالوقود الأخضر كجزء من استراتيجية المنطقة لتعزيز التنمية المستدامة.
وذكر أن تصنيع “البولي إيثيلين تيريفثاليت” يعد خطوة محورية في تحقيق الاستدامة، إذ يساهم في خفض كميات النفايات البلاستيكية، ويعزز إعادة استخدام الموارد بفضل عمليات إعادة التدوير الفعّالة.
تعد المنطقة الاقتصادية لقناة السويس واحدة من أبرز المشروعات الإستراتيجية في مصر، لما توفره من مزايا تنافسية وفرص استثمارية. وتكمن أهميتها في:
1. موقع جغرافي مميز
تقع المنطقة على مفترق طرق التجارة العالمية، مما يجعلها مركزًا رئيسيًا للتجارة والخدمات اللوجستية، حيث تمر بها أكثر من 12% من التجارة البحرية العالمية.
2. تعزيز الاقتصاد الوطني
تساهم المنطقة في جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، مما يدعم النمو الاقتصادي ويوفر فرص عمل متنوعة في مختلف القطاعات الصناعية والخدمية.
3. دعم سلاسل الإمداد العالمية
تقدم المنطقة بنية تحتية متطورة وخدمات لوجستية حديثة، ما يجعلها منصة متكاملة لدعم عمليات التصنيع والتصدير وإعادة التصدير.
4. التحول نحو الاقتصاد الأخضر
تستقطب المنطقة استثمارات في مجالات الوقود الأخضر والطاقة المتجددة والصناعات المستدامة، بما ينسجم مع التوجه العالمي نحو تقليل الانبعاثات الكربونية وتحقيق التنمية المستدامة.
5. تنويع القاعدة الصناعية
توفر المنطقة فرصًا لإنشاء مشروعات متنوعة تشمل الصناعات البتروكيماوية، ومواد البناء، وإعادة التدوير، مما يعزز من التنوع الاقتصادي ويقلل الاعتماد على قطاعات محدودة.
6. دعم الصادرات
تسهم المنطقة في زيادة القدرة التنافسية للمنتجات المصرية عبر تسهيل الوصول إلى الأسواق العالمية، مستفيدة من الاتفاقيات التجارية التي وقعتها مصر مع مختلف الدول.
أفضل فرص الاستثمار في مصر بعد رسوم ترامب على الصين أفضل فرص
أمريكا ترفع الرسوم الجمركية على الصين إلى 104٪ كتب أحمد عبداللطيف الشريف،
مستهدفات الحكومة السعودية في عام 2024 مستهدفات الحكومة السعودية في عام 2024,حسب
10% زيادة فى الصادرات إلى أفريقيا لتسجل 2.07 مليار دولار طبقا لوزارة
الأولوية للمنتجات المصرية في التعاقدات الحكومية وإن زاد سعرها على نظيرتها الأجنبية
مشروع مصنع متخصص في إنتاج الأسلاك المجلفنة Galvanized Wire Rod مميزات المشروع:-
