نموذج القوى الخمسة لبورتر وتأثيرة علي نجاح مشروعك
img
شركة التقنية
  • 26 يوليو
  • 0 تعليق
  • 764 مشاهدة
img

نموذج القوى الخمسة لبورتر وتأثيرة علي نجاح مشروعك

من أكثر أسباب فشل المشاريع هي عدم تحليل العوامل الخارجية المؤثرة على المشروع ولذلك عليك التعرف على

نموذج القوى الخمسة لبورتر وتأثيرة علي نجاح مشروعك

قبل البدء في تنفيذ أي مشروع لابد من قياس العوامل الخارجية وليس فقط الاكتفاء بدراسة العوامل الداخلية

نموذج القوى الخمسة لبورتر – porter’s five forces يستخدم المحللون الإستراتيجيون القوى التنافسية الخمس لبورتر لتحديد ما إذا كانت المنتجات أو الخدمات الجديدة مُربحة، من خلال تحديد نقاط القوة وتحسين نقاط الضعف وتجنب الأخطاء.

يحتوي على خمسة عوامل تتكامل مع بعضها البعض لقياس مخاطر السوق، وهي من أهم الخطوات التي نتخذها داخل دراسة جدوى السوق:-

نموذج القوى الخمسة لبورتر – porter’s five forces

  1. تهديد الوافدين الجدد (Threat of new entrants).

  2. القدرة التفاوضية للموردين (Bargaining power of suppliers).

  3. القدرة التفاوضية للمشترين (Bargaining power of buyers).

  4. تهديد المنتجات أو الخدمات البديلة (Threat of substitute products or services).

  5. شدة المنافسة داخل القطاع (Rivalry among existing competitors).

 

يتم إستخدام نموذج القوى الخمس لبورتر على نطاق واسع بين مختلف أنواع الشركات أو المصانع لفهم العوامل التي تؤثر على ربح الشركات، ويمكن أن تساعد في اتخاذ قرارات محددة سواء لدخول مجال محدد، أو لزيادة القدرات داخل صناعة معينة، أو تطوير الإستراتيجيات التنافسية. يؤخذ أيضًا في الاعتبار دورة حياة الصناعة حيث تكون المراحل الأولى هي الأصعب، بالإضافة إلى التفكير في الصفات المتغيرة. سيتم توضيح كل القوى الخاصة بتحليل القوى الخمس لبورتر في هذا المقال.

تهديد الوافدين الجدد (Threat of new entrants):

هناك صناعات لها حواجز قوية تمنع الداخلين (المنافسين الجدد) كصناعات الأدوية مثلا وغيرها، فإذا زادت تلك الحواجز ترتب على ذلك عدم قدرة المنافس على دخول السوق وبالتالي تفوق صناعتك وقدرتها للحصول على أكبر حصة سوقية الوافدون أو المنافسون الجدد هم الشركات الذين لديهم قدرة جديدة ورغبة في اكتساب حصة من السوق, خصوصاً عندما يكون السوق مربح و جاذب للمستثمرين, ولذلك تقل فرصك في الربح عند دخول منافس جديد للسوق. وتعتمد خطورة تهديدهم على العوائق التي تواجههم لدخول السوق. كلما زادت حواجز الدخول ، قل التهديد الذي يواجه شركتك. ومن الأمثلة على العوائق التي قد تواجه المنافسين الجدد هي ولاء العملاء الى علامتك التجارية الحالية، ومتطلبات رأس المال الكبيرة, الاستثمارات الكبيرة في التسويق أو البحث والتطوير، والحاجة إلى الخبرة التراكمية.

القدرة التفاوضية للموردين (Bargaining power of suppliers):

كلما قل عدد الموردين، زادت قوتهم ونفوذهم في القدرة على رفع أسعارهم أو تقليل جودة السلع أو الخدمات المشتراة منهم، مما يؤدي إلى خفض ربح شركتك، فتكون شركتك في وضع أفضل عندما يكون هناك عدد كبير من الموردين.

القدرة التفاوضية للموردين تحلل مقدار القوة والتحكم الذي يتمتع بها موردين الشركة والقدرة على رفع أسعارهم أو تقليل جودة السلع أو الخدمات المشتراة منهم ، مما يؤدي إلى خفض ربح شركتك. لذلك يعد وضع الموردين في عين الإعتبار وتوافر الموردين البديلين عاملين مهمين في تحديد قوة المورد. كلما قل عدد الموردين، زادت قوتهم ونفوذهم. وتكون شركتك في وضع أفضل عندما يكون هناك عدد كبير من الموردين.

 

القدرة التفاوضية للمشترين (Bargaining power of buyers):

تمثل قوة الزبائن وإمكانياتهم على خفض الأسعار، وهذا يعتمد على بضع عوامل كعدد الزبائن، وأهميتهم، وقدرتهم أن يتحولون لشراء منتجات من شركات منافسة.

فإذا كانت قوتهم التفاوضية ضعيفة ترتب على هذا جاذبية للسوق للاستثمار فيه فستكون الشركة لديها القدرة على فرض الأسعار وزيادة ربحيتها والعكس صحيح.

القدرة التفاوضية للمشترين تحلل هذه القوة إلى أي مدى يستطيع العملاء وضع الشركة تحت الضغط. يتمتع العملاء بقدر كبير من القوة عندما يكون عدد المشترين قليل، وأيضاً عندما يكون لدى العملاء العديد من البدائل للشراء منها بدلاً منك. فلقد أتاح الإنترنت للعملاء أن يصبحوا أكثر دراية وبالتالي أكثر قوة. يمكن للعملاء مقارنة الأسعار بسهولة عبر الإنترنت، والحصول على معلومات حول المنتجات والخدمات والوصول إلى العروض من الشركات الأخرى بسهولة. فلذلك يجب على شركتك اتخاذ تدابير لتقليل قوة المشتري من خلال التمييز بين منتجاتها وخدماتها.

تهديد المنتجات أو الخدمات البديلة (Threat of substitute products or services):

تختلف المنتجات البديلة عن المنتجات المنافسة، فالبدائل تعني إعطاء نفس القيمة للعميل في صورة منتج مختلف تماما ولكنه يلبي نفس الإحتياج، وكلما قلت البدائل زادت جاذبية السوق للاستثمار فيه بقوة.

يزيد وجود المنتجات أو الخدمات البديلة من تهديد شركتك، فوجود العديد من المنتجات أو الخدمات البديلة يعطي الحق للعملاء للتنقل والإختيار ويقلل من فرصة إختيار منتجك أو خدمتك. بالإضافة إلى أنك يجب أن تنظر إلى ما هو أبعد من المنتجات المماثلة التي قد يتم تصنيفها بشكل مختلف من قبل المنافسين. و تأخذ في اعتبارك كل منتج يخدم حاجة مماثلة للعملاء.

على سبيل المثال مشروب الطاقة Red Bull لا يعتبر منافساً لعلامات القهوة التجارية مثل Starbucks أو Costa ومع ذلك، نظراً لأن كل من القهوة ومشروب الطاقة يلبيان حاجة مماثلة (وهي البقاء مستيقظاً أو الحصول على الطاقة). فقد يكون العملاء على استعداد للتبديل من واحد إلى آخر إذا شعروا أن الأسعار ترتفع كثيراً للقهوة أو مشروبات الطاقة. مما سيؤثر هذا في النهاية على ربحية شركتك. وبالتالي يجب أيضاً أن تأخذه في الإعتبار عند تقييم وضع الشركة.

 

شدة المنافسة داخل القطاع (Rivalry among existing competitors):

المنافسة تجعلك كمستثمر في سباق دائم من أجل التطوير، لذا فكلما قلت المنافسة حولك فهذا مؤشر قوي على جاذبية السوق وامتلاكك لحصة كبيرة فيه.

المنافسة داخل القطاع أو المجال في هذا الجزء يتم تحديد مدى شدة المنافسة الحالية في السوق والتعامل مع عدد المنافسين وعدد المنتجات الموجودة في السوق. فيعتبر التنافس مرتفعًا عندما يكون هناك الكثير من المنافسين المتساوين تقريبًا في الحجم والقوة، أو عندما تنمو الصناعة ببطء وعندها يمكن للمستهلكين التبديل بسهولة إلى منافسين يعرضون بتكلفة أقل.

فكلما انخفضت نسبة حصة شركتك بالسوق، ستكون المنافسة عالية. وعندما تكون المنافسة عالية، سوف يكون هناك حروب بالإعلانات والأسعار، مما قد يضر بالأرباح التجارية لشركتك. بالإضافة إلى ذلك، ستكون المنافسة عالية عندما تكون حواجز خروج شركة من السوق عالية، مما يجبر الشركات على البقاء في الصناعة على الرغم من انخفاض هوامش الربح. يمكن أن تكون حواجز الخروج على سبيل المثال اتفاقيات قروض طويلة الأجل أو تكاليف ثابتة عالية.

مصفوفة تحليل القوى الخمس لبورتر:

في النهاية لإِدْراك وتحليل القدرة التنافسية لبيئة عملك أو شركتك في صناعة معينة. يتم عرض نتيجة كل قوى من خلال مصفوفة القوى الخمس لوبرتر. يتم تحديد درجة الأهمية لكل قوة ودرجة التهديد بالنسبة لشركتك (بحيث تكون 1 هي الأقل و 5 هي الأعلى)، ويتم بعد ذلك الوصول الى النتيجة المرجحة  من خلال ضرب درجة الأهمية x درجة التهديد. ضع في اعتبارك أنه كلما زاد إجمالي النتيجة المرجحة عن 50 كلما زادت من فرص نجاحك في الاستثمار والعكس صحيح. تحتاج لمتخصص لتحليل السوق بدقة وعمل دراسة جدوى مفصلة للحصول على الإحصائيات والأرقام التي تؤثر على نجاح مشروعك، ومدى استمراريته وسط المنافسين

 

قبل أن تبدأ في الاستثمار يجب أن تكون مطمئنا وواثقا من كل خطوة، ونحن في التقنية نضمن لك أفضل الخدمات من دراسات جدوى مفصلة، خطوط الإنتاج وتنفيذ المشروع وتسليمه جاهز على التشغيل

اطلب دراسة جدوى مشروعك الآن!

احدث اخبار الشركة

اخبار ذات صلة

التعليقات: