محمد العريان يكتب : الأزمة الحالية لن تنتهي مثل الأزمة المالية العالمية
img
شركة التقنية
  • 27 مارس
  • 0 تعليق
  • 704 مشاهدة
img

محمد العريان يكتب بعد أسابيع قليلة من تفشي وباء فيروس كورونا، انجرفت البنوك المركزية الأكثر قوة في العالم، مجدداً، إلى قلب إدارة الأزمات، وكيفية خروجهم من هذه الحالة الطارئة – وكيف ستؤثر على استقلالهم السياسى ومهامهم وموثوقيتهم – لا يتعلق بما يقومون به بقدر ما يتعلق بما يحدث حولهم.
وبعد عصر ذهبي كرست فيه البنوك المركزية نفسها لضبط التضخم وفي بعض الأحيان ترويض الدورات التجارية المتقلبة، تشوهت سمعتهم بسبب الأزمة المالية العالمية في 2008 والركود الذي تلاها.

محمد العريان يكتب

ولكن السياسة العنيفة المتعلقة بفعل “ما يتطلبه الأمر” ساعدتهم أخيراً على كسب هذه الحرب،

ولكن الاعتماد المطول والمفرط عليهم – نتيجة فشل معظم الدول المتقدمة في التحول نحو سياسة أكثر شمولية – أفقدهم سلامهم.

وفي الأزمة الحالية، التي ستشكل شكل حياة الجيل، ذهبت البنوك المركزية لتطبيق كل الأدوات الممكنة،

ووظفت تدخلات طارئة فى وقت قياسى تجاوزت حتى الخطوات المتخذة خلال الأزمة المالية العالمية وما تلاها.

وما فعلوه بالفعل مثير للدهشة، وتضمن خفض أسعار الفائدة والشروع في برامج شراء أوراق مالية واسع النطاق

وإعادة فتح نوافذ التمويل الطارئ وخلق نوافذ جديدة.
ونطاق هذه الاستجابة غير مسبوق كذلك.

ووسع “الاحتياطي الفيدرالي” ميزانياته حالياً إلى 6 تريليونات دولار وهى زيادة بمقدار 2 تريليون دولار فى أقل من شهر،

كما اتخذ خطوات استثنائية لتخفيف القواعد المنظمة بهدف مساعدة البنوك على لعب دور مهم فى مجهودات الإغاثة.

كما أنه لايزال يعمل بشكل وثيق مع وزارة الخزانة، ويغامر فى مناطق كانت تعتبر من قبل محظورة سواء بسبب المخاطر التى تنطوى عليها أو احتمالية انحرافها الخطير.

وكما يقول المثال القديم “خير تعمل شراً تلقى”، فبقدر ما كانت التدخلات العنيفة مرحبا بها في احتواء الضرر الاقتصادي الحاد، لا ينكر أحد التكاليف والمخاطر التي تأتى معها.

وهذه المخاطر ليست فقط اقتصادية ومالية إنما مؤسسية وسياسية كذلك، والتي تتضمن ما يلي:

أولاً.. يعرض “الفيدرالي” نفسه لمخاطر تذهب إلى خارج سيطرته من خلال تعريض ميزانيته لقطاعات مختلفة من الاقتصاد

سواء بشكل مباشر أو بالشراكة مع وزارة الخزانة، وتتضمن مخاطر الائتمان المتطرفة التي تأتي من التعثر والإفلاس.

ثانياً.. من خلال “ضخ السيولة الهائل” لدعم الأسواق، يمكن أن تساهم البنوك المركزية مجدداً دون قصد

في تعزيز سلوكيات المستثمرين التى تسببت دوماً في انفصال تقييمات الأصول عن الأسس الاقتصادية الكامنة.

وبالفعل، ارتفع سوق الأسهم استجابة لنشاط الفيدرالي الزائد، وستكون النتيجة استمرار التقليل من مخاطر السيولة

وتعمق الاعتماد غير الصحي بين البنوك المركزية والأسواق، بجانب ازدياد مخاطر الاستقرار المالي في المستقبل.

ثالثاً.. يعنى انجراف البنوك المركزية لقلب إدارة الأزمات، وقيامها بالكثير من القرارات وسط “ضباب الحرب”،

أن فرص ارتكابها الأخطاء مرتفعة بشدة وكذلك احتمالات تغييرها لمواقفها.

كيف يمكنك التغيير إلى شخص إيجابي

كيف يمكنك التغيير إلى شخص إيجابي ، يبدو أن هناك العديد من الأشياء التي تريد تغييرها ولا تحبها في نفسك

حيث  أود أن أقترح البدء بقبول نفسك والتغيير تدريجيًا وببطء حيث أنه من السهل الحفاظ على التغييرات البطيئة

والثابتة والتدريجية والبقاء على قيد الحياة على المدى الطويل وإلا فإننا نجعل بداية حماسية للبقاء على قيد الحياة لمدة أسبوع

أو أسبوعين لذلك استخدم حكمتك من الماضي ، وادمج التغييرات ببطء و ادرس نفسك ، نقاط قوتك وضعفك

وتعامل واحدًا تلو الآخر بناءً على أولوياتك و ابحث عن مشورة محددة إذا كنت تعاني في أي من هؤلاء

لذلك قد كتبت مقالًا قصيرًا محددًا حول تغييرات التخطيط و كيف يمكنك التغيير إلى شخص إيجابي

شاهد من هنا مزيد من التفاصيل 

احدث اخبار الشركة

اخبار ذات صلة

التعليقات: