نبض السوق : اتفاق أوروبا التاريخي أكثر من مجرد اتفاق دعم
img
شركة التقنية
  • 28 مارس
  • 0 تعليق
  • 910 مشاهدة
img

نبض السوق ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم، الثلاثاء، مع توصل قادة الاتحاد الأوروبي لاتفاق تاريخي لإنقاذ المنطقة

جدول المحتويات

من تداعيات فيروس كورونا الاقتصادية القاسية، وعلى الرغم من الزخم السياسي خلف هذا الاتفاق

إلا أنه على ما يبدو محتسب بالكامل من جانب الأسواق.

نبض السوق

تحرك مؤشر ستوكس 600 مرتفعًا بنسبة 1.2% ليتداول عند 379.80 عند الساعة 11:00

بتوقيت السعودية. سجل مؤشر ستوكس بهذا أعلى مستوى له منذ 3 مارس، ولكن على عكس المؤشرات الأمريكية

إس آند بي 500، وناسداك المركب، لم يستطع المؤشر العودة إلى المستويات الإيجابية التي كان عندها قبل الأزمة

ما زال ستوكس منخفضًا 10% دون مستويات نهاية 2019، ومنخفض 13% دون مستويات

ما قبل وصول فيروس كورونا إلى أوروبا. هذا إلى جانب نجاح أوروبا في احتواء فيروس كورونا

بما يدل على أن هناك المزيد من القدرة على الصعود على المدى القري، نظرًا لتعادل الأسهم الأوروبية مع الأمريكية

في حزم التحفيز وتفوق أوروبا في احتواء المرض.

ولكن تتخلف الأسهم الأوروبية عن الأسهم الأمريكية في عدم توافر أسهم القطاع التكنولوجي التي تستفيد

من الظروف الجديدة التي خلقها فيروس كورونا، حتى في ظل عجز الميزانية الأصغر من نظيره الأمريكي

كما أن معدلات النمو للاتحاد الأوروبي ما زالت هزيلة، وما زالت الشركة معتمدة على نموذج عمل التصدير

والذي يقع تحت تهديد قوي في ظل عدم تراجع نشاطات السفر والتنقل، وبقاء العولمة تحت تهديد.

نبض السوق

لكن نجحت القمة في إزالة عقبة واحدة أساسية اعترضت طريق الأسهم الأوروبية خلال العقد الماضي

فأشار الاتحاد إلى أنه وعند مواجهة أي أزمة ستقف دول الاتحاد جنبًا إلى جنب، وتختار التضامن وليس التفكك

ويأتي هذا يسعر ثمين، وهو زيادة التحويلات المالية من الدول الأغنى إلى الأفقر، ويأتي هذا على

حساب الدول الخمسة الأقوى، والتي أقرت بأن دفع الثمن الغالي سيظل أرخص من تفكك أواصر الاتحاد

وربما تردد أصداء الشك في نزاهة روابط الاتحاد الأوروبي من وقت لآخر، ولكن الأفعال لها وقع أقوى من الكلمات، ولا يمكن إنكار أثرها.

كانت مخاوف تفكك الاتحاد الأوروبي من أكبر ما دفع الاقتصاد الأوروبي وأسواق المال للتراجع منذ عام 2008

عندما زادت الديون بشدة على دول الجنوب. ولكن تقلصت تلك المخاوف بالاتفاق الحالي، ولن يستمر هذا الاتفاق للأبد

ولكن على الأقل لطول فترة استمراره سيغطي الآفاق الاستثمارية، ويتضح هذا بتفوق الأسهم الإيطالية، والأسبانية، واليونانية صباح اليوم.

يشير المشككون إلى أن بعض الاتفاق هذا فريد من نوعه ولن يتكرر. ولكن رغم هذا يظل الاتفاق

جهد من القادة الأوروبيين يدل على توحد أوروبا. والتأثير الإيجابي على الأسواق سيظل جزء من الذاكرة السياسية

التي تذكر دائمًا بالترابط الأوروبي، وتقلل مخاطر التفكك عند وقوع أي أزمة مستقبلة.

ولكن يجب تذكر أن تأثير الحزمة الحالية سيشعر العالم به من خلال المعنويات أو لنقل الإيمان بقوة الاتحاد

لأن أموال الحزمة لن توزع حتى عام 2021 في أقرب تقدير، ولا ضمانات على أن هذا النظام لن يتعرض للسرقة المنظمة

ولكن ربما يتحكم الاتحاد بتلك المخاطرة.

ولكن رد الفعل من اللجنة، ومن الدول الأعضاء، والمركزي الأوروبي على الأزمة الحالية يتسم بالتفوق

على ردهم على الأزمة الماضية. ويجب أن ينعكس هذا على سعر الأصول.

شاهد أيضا: الافتتاح الأمريكي: تباين للمؤشرات، وتوتر صيني-أمريكي، ووفيات قياسية

احدث اخبار الشركة

اخبار ذات صلة

التعليقات: